Ignorer les commandes du Ruban
Passer au contenu principal
Connexion
​​

تضم الأوساط المائية المغربية ثروات سمكية هامة ومتنوعة :
1- منها ما هو محلي مثل: الثروثة المحلية، سمك البني
2- منها ماهو مهاجر: سمك الأنكليس أو النون، الشابل وسمك Mulet
3- منها ما هو مستورد مثل : الثروتة القزحية، الزنجور، الفرخ الأسود، الشبوط الفضي، الشبوط العاشب، الشبوط العادي، سمك البلطي، الفرخ الزنجوري، الفرخ، ، المنقوف، سمك Gambusie، السرطان ذو الأرجل الحمراء والسرطان الأمريكي

التروثة المحلية

بوديان جبال الأطلس المتوسط والكبير وبجبال الريف وكذا ببعض البحيرات المتواجدة بالمرتفعات. ويعتبر هذا النوع من السمك معيارا بيولوجيا مهما لقياس جودة المياه حيث أن تواجده دليل كاف لمعرفة أن هاته المياه ذات جودة عالية خصوصا وانه يفضل العيش في المياه الجارية ذات سرعة جريان عالية، درجة حرارة منخفضة ومياه محايدة.

ويعيش هذا السمك في قاع الوديان والبحيرات الطبيعية ويتغذى على صغار الحشرات والقشريات وفي بعض الحالات على الأسماك الأخرى ويتوالد هذا السمك، في فصل الشتاء، بطريقة طبيعية.

truite-fario.jpg 

سمك البني

سمك مغربي الأصل محض ويتواجد بكثرة على مستوى واد أم الربيع. يفضل هذا السمك العيش في المياه الجارية ذات نسب عالية من الأكسجين ويتجاوز نادرا 50 سنتمتر طولا.​

 

سمك النون

يصنف هذا النوع من السمك في قائمة الأسماك المهاجرة وهو سمك يتوالد في بحر "Sargasses" بالمحيط الأطلسي الشمالي ويتم نقل اليرقات أو صغار الانكليس بواسطة التيار "Gulf Stream" إلى السواحل المغربية. ويتميز هذا السمك بدورة بيولوجية طويلة تفوق 10 سنوات. ويتواجد بمختلف الأوساط المائية: مياه مالحة، عذبة وقليلة الملوحة فهو نوع لا يتأثر بدرجة ملوحة المياه.

ويمثل هذا السمك وصغاره civelles أهمية كبرى بالنسبة للصيد الحرفي خصوصا في المناطق المنحدرة للوديان الكبرى (سبو، اللوكوس، درادر،...).

anguille.jpg 
​​

سمك الشابل

يصنف ضمن الأسماك المهاجرة حيث يعيش في البحر ويتوالد في المياه الداخلية. فبعد مدة نمو في البحر تتراوح مابين 5 و6 سنوات، تصعد هذه الأسماك إلى المياه الداخلية مابين دجنبر وأبريل. فتموت الأسماك الكبيرة بينما ترجع الصغار إلى البحر مابين يوليوز وشتنبر.

وبفعل العديد من العوامل التي أدت إلى اختفاء هذا، فقد تم تصنيف هذا السمك ضمن قائمة الأصناف المحمية حيث يمنع صيده بصفة دائمة.

 

سمك البوري

يصنف كذلك ضمن الأسماك المهاجرة حيث يصعد هذا السمك إلى أعالي الوديان ويتركها للعودة إلى البحر في مرحلة توالده. ويعيش في القيعان الرملية والوحلية في عمق أقل من 10 متر حيث يتغذى على الطحالب المائية والكائنات التي تعيش في القاع وكذا الأسماك الصغيرة. ويتوالد هذا السمك في البحر وتصعد صغاره إلى مصابات الأنهار خصوصا في فصل الخريف.

ويتواجد هذا الصنف في مصبات الأنهار والبحيرات الساحلية والوديان وكذا في بعض حقينات السدود كسد سيدي محمد بن عبد الله.

 

التروثة القزحية

سمك أصله من الولايات المتحدة الامريكية، أدخل إلى المغرب سنة 1925 انطلاقا من فرنسا. ويتواجد هذا النوع من السمك بالمغرب بوديان جبال الأطلس المتوسط والكبير والريف وفي بعض المسطحات الاصطناعية ذات درجة الحرارة منخفضة (درجة الحرارة القاتلة هي 27°C) وتركيز الأكسجين يزيد عن 6 ملغ/لتر.

يتوالد هذا الصنف في المغرب بطريقة اصطناعية ويتغذى في القاع كما في السطح. إنه سمك الصيد الرياضي بامتياز.

truite-arc.jpg 

الزنجور

سمك أصله من أوروبا، أدخل إلى المغرب في عهد الاستعمار. ويتواجد هذا الصنف من السمك بالمغرب في البحيرات الطبيعية وفي بعض حقينات السدود.

ويتوالد في نهاية الشتاء بداية الربيع ويمكن للأنثى أن تبيض مابين 20.000 و25.000 بيضة/كلغ.

سمك قناص، يتميز برؤية حادة ويفضل العيش في المياه الراكدة والقليلة الجريان.

brochet.jpg 

الفرخ الأسود

سمك أصله من أمريكا الشمالية، أدخل إلى المغرب في بداية القرن الأخير. يتميز بفمه الكبير ورأسه الذي يمثل ثلث جسده. وهو سمك تأقلم بشكل جيد مع الظروف المحلية حيث يمكن أن يصل وزنه 5 إلى 6 كلغ ويتواجد حاليا بالعديد من الأوساط المائية.

سمك لاحم وذو أهمية كبيرة بالنسبة للصيد الرياضي والتجاري

black-bass.jpg 

الشبوط الفضي

سمك أصله من نهر "أمور" بآسيا الوسطى، أدخل إلى المغرب سنة 1983 انطلاقا من هنغاريا قصد استزراعه في قنوات الري باللوكوس. ويتواجد حاليا بأغلب حقينات السدود وقنوات الري نظرا لاستعماله في مجال محاربة ظاهرة تخاصب المياه. فهذا النوع يتغذى على الطحالب المجهرية المسببة لتدهور جودة المياه. لذلك، فهو يلعب دورا مزدوجا بفضل نظامه الغذائي إذ يساهم في تخفيض كثافة الطحالب المجهرية الضارة بجودة المياه وتحويلها إلى لحوم ذات جودة عالية. ويتميز هذا النوع من السمك بنمو سريع حيث يصل وزنه إلى أكثر من 10 كلغ في 3 سنوات. وهو ذو أهمية كبيرة بالنسبة للصيد الحرفي. ويتوالد هذا السمك بطريقة اصطناعية بالمغرب وذلك لعدم توفر الظروف الملائمة لتوالده الطبيعي (حرارة مرتفعة وتساقطات صيفية مهمة).

carpe-argenté.jpg 

 

الشبوط العاشب

سمك أصله من الأنهار الكبرى بالصين وخصوصا نهر "أمور". أدخل إلى المغرب سنة 1983 انطلاقا من هنغاريا قصد استزراعه في قنوات الري باللوكوس. ويتواجد حاليا بأغلب حقينات السدود وقنوات الري. ويتغذى هذا السمك بالخصوص على الأعشاب المائية إذ يلعب دورا رئيسيا في تحسين جودة المياه عبر محاربة نمو الأعشاب المائية. ويتوالد هذا السمك بالمغرب كذلك بطريقة التوالد الاصطناعي وذلك لعدم توفر الظروف الملائمة لتوالده الطبيعي (حرارة مرتفعة وتساقطات صيفية مهمة). و يستهلك 20 %إلى 40 %من وزنه إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة مما يمكنه من نمو سريع لكنه يوقف نشاطه الغذائي عند درجة حرارة أقل من 15°

carpe-herb.jpg 

الشبوط العادي

سمك أصله من الصين ومن جنوب روسيا، أدخل إلى المغرب سنة 1924 انطلاقا من فرنسا بمرجة سيدي بوغابة. ويتواجد حاليا بأغلب البحيرات الطبيعية وبحقينات السدود فهو يفضل المياه الهادئة وذات حرارة مرتفعة ولا يشترط نسب عالية من الأكسجين. ويتوالد هذا السمك بطريقة اصطناعية ابتداء من منتصف شهر أبريل حيث تصل درجة الحرارة إلى ما بين 18 و °c 20.

وقد حقق هذا السمك أوزانا قياسية ببعض حقينات السدود مما شجع الصيادين الأجانب إلى المجيء إلى المغرب لصيد هذا الصنف بغية تحقيق أرقام قياسية جديدة.

 

سمك بلطي النيل

سمك أدخل إلى المغرب سنة 2004 انطلاقا من مصر بغرض تربيته. ويتميز هذا السمك بنموه السريع وقابليته للتأقلم مع جميع الظروف. ويتوالد بطريقة مميزة حيث تحتفظ الأنثى ببيضها في فمها إلى مرحلة الفقص ولا تغادر الصغار أمها إلا بعد بلوغها 10 ملم.

بفعل توالده ونموه السريع ، لايتم تربية هذا الصنف إلا داخل محطات معزولة عن الوسط الطبيعي وذلك تفاديا لكل تسرب لهذا السمك. وقد تم ادخال هذا النوع من السمك إلى المغرب سنة 2004 انطلاقا من مصر بهذف تربيته داخل محطات استزراع مغلقة وفق شروط تقنية محددة.

tilapia-du-nil.jpg 


الفرخ

سمك أصله من أوروبا الشمالية الشرقية (فنلندا)، تم إدخاله إلى المغرب سنة 1939 انطلاقا من بحيرة "Constance" . ويتواجد حاليا ببعض حقينات السدود (المسيرة، بين الويدان، محمد الخامس،...) وبالبحيرات الطبيعية. إنه سمك لاحم يفضل العيش في المياه الهادئة ويتوالد بطريقة اصطناعية في فصل الربيع. ويمكن أن يصل طوله مترا بالنسبة لوزن 15 كلغ. وهو ذو أهمية كبرى بالنسبة للصيد الرياضي والحرفي

sandre.jpg 


الفرخ الزنجوري

سمك أدخل إلى المغرب سنة 1939 انطلاقا من سويسرا ويتميز بوجود أشرطة عمودية على جسده وبإبر حادة في زعنفته الظهرية. ويتواجد هذا الصنف حاليا ببعض البحيرات الجبلية : سيدي علي، ويوان وتيفوناسين. ويتميز بنشاطه الليلي حيث يتغذى على الدود والقشريات وصغار الحشرات ويمكن أن يتحول إلى سمك مفترس. وهو ذو أهمية كبرى بالنسبة للصيد الرياضي والحرفي. ويتوالد هذا السمك بطريقة طبيعية.

perche.jpg 


المنقوف

سمك أدخل إلى المغرب سنة 1935 في العديد من الأوساط المائية لاستعماله كعلف للأسماك اللاحمة. ويعيش هذا السمك في المياه الهادئة حيث يتواجد في بحيرات الأطلس المتوسط كبحيرة أزكزا وويوان وضاية عوا...

وهو سمك كثير النسل ويزاحم التروتة القزحية عند تواجدهما بنفس الوسط. ويتوالد هذا السمك في شهر مارس ويمكن أن يمتد توالده إلى غاية شهر يونيو.

rotengle.jpg 


سمك القماص

سمك صغير الحجم، يتم إدخاله واستزراعه في المياه الجارية والراكضة من أجل استعماله في المحاربة البيولوجية لصغار الحشرات الناقلة لمرض الملاريا. ويفضل هذا السمك العيش في المياه الدافئة لكنه تأقلم مع المياه الباردة للأطلس المتوسط.ويستعمل كذلك كعلف للأسماك اللاحمة بالنظر إلى حجمه الصغير.

وهو السمك الولود الوحيد ضمن أسماك المياه البرية ويتميز بالعديد من الدورات الإنجابية في السنة.

gambusie.jpg 

 

السرطان ذو الأرجل الحمراء

تعد أوروبا الوسطى المنطقة الطبيعية لتواجد سرطان ذو الأرجل الحمراء محدودة بفرنسا من الجهة الغربية. وقد تم إدخال هذا النوع من القشريات إلى المغرب مند سنة 1914 وتعد بذلك الوحيدة بالقارة الإفريقية.

ويتميز ذكور هذا الصنف من السرطان بحجم أكبر من الإناث وبمؤخرة ذيل ضيقة. ويعرف هذا السرطان، ذو اللون الأسمر إلى الأزرق، بلون أحمر يكسو أسفل القوائم والملاقيط وبالتقاء هذه الأخيرة.

ويعيش هذا الصنف في مياه نقية والتي تتميز بتغيرات حرارية مهمة ما بين الشتاء والصيف. ويفضل هذا السرطان بالنظر إلى جودة لحمه رغم صغر حجمه حيث يصل حجمه 120 ملم (وزن 80 إلى 85 غرام) بالنسبة للإناث و 160 ملم (وزن 150 غرام) بالنسبة للذكور.

ecrevisse.jpg 

السرطان الأمريكي

يرجع أصل هذا الصنف من القشريات إلى الولايات المتحدة، تم إدخاله إلى المغرب سنة 1937 انطلاقا من فرنسا. و يتميز هذا السرطان بنشاطه الليلي، خلافا لباقي الأصناف الأخرى، وهو صنف معروف بزخرفته السمراء التي تميز بطنه.

ويعيش السرطان الأمريكي في المياه الهادئة حتى ولو لم تكن ذات جودة والغنية بالأعشاب المائية.

ويمكن أن يصل حجمه 120 إلى 140 ملم (70 إلى 80 ملم كحجم عادي) وهو صنف يتواجد فقط ببحيرة أكلمام أزكزا.

 
​​
الحي الإداري، الرباط -شالة
هاتف :0537765378 - فاكس : 0537768496