يمارس الصيد الرياضي بالمسطحات المائية ذات الرخص الخاصة (60 هكتار)، وبالبحيرات
الطبيعية (700 هكتار)، وبالأودية المصنفة للسلمونيات (1500 كلم) وكذا بحقينات
السدود (100.000 هكتار). وتمثل الأسماك اللاحمة كأسماك الثروتة (Truite)، والزنجور
(Brochet)، والفرخ الأسود (Black bass)، والفرخ الزنجوري (Sandre) والفرخ (Perche)،
بامتياز أهم الأسماك المستهدفة من طرف ممارسي الصيد الترفيهي سواء عن طريق مستأجري
حق الصيد أو بعد الحصول على رخصة صيد مسلمة من طرف قطاع المياه والغابات. ويصل عدد الصيادين الهواة حاليا حوالي 3000 صياد.
ومن أجل إنعاش وتطوير الصيد السياحي، اعتمد قطاع المياه والغابات سياسة استئجار حق الصيد عبر عمليات كراء حق الصيد لصالح شركات
وجمعيات الصيادين وذلك في إطار طلب تنافسي أو بالتراضي. ويخضع مستأجري حق الصيد
لقوانين محددة وفق دفتر تحملات، من بينها مبلغ الإتاوة السنوية وإنجاز عدد من أشغال
التهيئة الضرورية لنمو الأسماك وتوالدها.
وبخصوص الصيد في قطع المياه والأنهار المفتوحة للصيد، يمارس الصيد الرياضي وذلك
بعد الحصول على رخصة صيد يومية أو سنوية ممنوحة من طرف قطاع المياه والغابات. و يحدد
القرار السنوي للصيد بالمياه البرية أثمنة رخص الصيد وكذا شروط ممارسة الصيد.
وتتواجد هذه الرخص لدى جميع المديريات الإقليمية للمياه والغابات ويجب الإدلاء بها
عند كل مراقبة من طرف الأعوان الغابويين المكلفين بذلك.